خماسيات العلم

اول العلم الصمت, والثاني الاستماع, والثالث الحفظ, والرابع العمل, والخامس نشره.







فن الكاريكاتير

الكاريكاتير فن المأساة الضاحكة



تعريفه :


رسم تخطيطي بسيط وتعليق ساخر قصير أسفرا عن ابتسامة واسعة وأطلقا معاني بارعة؛ لتسكن ذهن الإنسان وتجبره على التفكير فيما داخل دائرة الواقع وتدعوه إلى تشكيل الدائرة من جديد بفكر وعقل جديدين من أجل واقع أفضل،هذا هو هدف فن الكاريكاتير.


جذور فن الكاريكاتير في العالم


يعتبر قدماء المصريين هم أول من تنبه إلى هذا الفن الذي يحقق مآربهم في السخرية والتعريض بالحاكم وكل ذي سلطة مستبدة، فكان الفرعوني يستخدم الحيوانات والرموز البسيطة للتعبير عن رأيه الحقيقي في أصحاب العروش، ففي إحدى الأوستراكا (الشقفات) القديمة نرى تصويرًا كروكيًّا لصراع بين القطط والفئران، ويدور ملك الفئران على عجلة حربية تقودها كلبتان ويهجم على حصن تحرسه القطط، ولم يكن هذا بالطبع من فراغ، فلا بد لموقف هام أو أحداث جمَّة وقعت رأى فيها الفنان أن الأعداء أو غيرهم من الصغار الشأن قد تجرءوا وحاربوا من هم أقوى منهم، بل من هم أكثر منهم منعة وحجم.






وكان الرسام المصري القديم يُظهر عيوب مجتمعه أملاً في إصلاحها، فعلى إحدى هذه الشقفات نرى رسمًا لفرس النهر وقد جلس فوق شجرة عالية بينما يحاول النسر الصعود إليها بسلم.


ونرى إلى أي مدى توصل المصري القديم إلى نقد النظام الحاكم بشكل مبسط مستتر ولكنه فعَّال من خلال صورة كروكية لثعلب يرعى قطعانًا من الماعز ويقود الذئب الأوز.


وفي اليونان في ذلك العهد القديم نرى أيضًا بذور ذلك الفن من خلال رجل يُدعى بوستن ذكره أرسطو وأرستوفانيس بوصفه شخصًا يرسم رسومات ساخرة للناس وقيل إنه قُتل وهو يعذَّب بسبب تلك السخرية.






هذا عن جذور ذلك الفن في العصور القديمة، أما في العصر الحديث في أوائل القرن السابع عشر فقد انتشر هذا الفن في هولندا، وفي أوائل القرن الثامن عشر ذاع في إنجلترا وخاصة على يد جورج توتسهند، حيث استخدمه في التحريض السياسي ثم خلفه في هذا المجال وليم هوجارت الذي عبر برسوماته الساخرة عن حقبة من التاريخ الإنجليزي، وكانت أعماله سببًا في ظهور مدرسة لفن الكاريكاتير على أيدي فنانين عظام أمثال توماس رولاندسون وجيمس جيلراي، وكانت رسوماتهم الكاريكاتيرية سلاحًا في وجه خصومهم السياسيين، وكانت رسوماتهم مطبوعة باللونين الأبيض والأسود، ثم يلونونها بأيديهم ويوزعونها على المكتبات، حيث كانت أعمالهم تؤدي دورًا سياسيًّا بارزًا في هذه الآونة.






وفي إيطاليا: ظهر ينبال كاراتشي كفنان كاريكاتيري ومن قبله جيروم بوش الذي رسم الجحيم بتفصيلات مضحكة، ويُعَدُّ أحد المبشرين بالسريالية، ويُعِدُّ الكثير من المؤرخين ليونارد دي دافنشي أبًا لفن الكاريكاتير في إيطاليا.






وفي فرنسا: في القرن التاسع عشر شهد هذا الفن تطورًا كبيرًا على يد مجموعة من الفنانين أهمهم هو شارل نيليبون الذي أصدر مجلة كاريكاتيرية، ثم جريدة يومية باسم الشيفاردي 1830م، ثم أظهر أثر هذه المطبوعات التي كانت معارضة للحكومة بشكل هزلي الفنان أندريه دومييه الذي تميزت أعماله الكاريكاتيرية بعمق اللمسة وحيويتها، وقد سجن في عهد الملك لوي فيليب بسبب رسوماته الساخرة من الطبقة الأرستقراطية والملك نفسه.






ويعتبر دومييه أول من استخدم الصورة الكاريكاتيرية كشكل إعلاني مستقل، وظهر هذا الفن البسيط في الاتحاد السوفييتي على يد بنيه ستروب ولورسي إيفيموف اللذين لعبت رسوماتهما الكاريكاتيرية دورًا تحريضيًّا سياسيًّا في ثورة أكتوبر والحرب العالمية الثانية.


وفي أمريكا: شهد هذا الفن طفرة تطور من خلال الكتب الفكاهية والرسوم الساخرة المطبوعة في العديد من المجلات والجرائد، ومع بداية القرن العشرين كان الأشهر في هذا المجال هو الألماني جورج كابروت.


أما في العالم العربي: وإذا كان الفراعنة هم أول من برع في تصميم فن الرسم الكاريكاتيري واستخدامه وسيلة لنقد الحاكم، فإن أولاد العرب تأخر ظهورهم في مجال هذا الفن في العصر الحديث، وكان تأثرهم بالعالم الأوروبي.


وكان أول من رسم وكتب تعليقات كاريكاتيرية هو الصحفي يعقوب صنوع، وأصدر جريدة هزيلة تسمى "أبو نضارة".


ثم توالى ظهور رسامي وفناني الكاريكاتير منذ ذلك الحين وأسسوا فنًّا عربيًّا قائمًا على بنية ثقافية واجتماعية عربية وأبدعوا في مجالهم.


وظهرت رسوم كاريكاتيرية في عهد الاحتلال الإنجليزي لمصر بيد الفنان رضا أو كما يطلقون عليه العم الكبير، ثم جاء بعده الفنان عبد السميع؛ ليصدر كراسة كاريكاتيرية باللونين الأبيض والأسود تدعو إلى التحرر الوطني.


وفي نفس ذلك الوقت عاش في القاهرة الرسام الألماني الكبير سانتيز ورفقي التركي وصاروخان الأرمني، وهؤلاء سادت أعمالهم نبرة السخرية من الأوضاع الاجتماعية، ومن رحم هؤلاء خرج صلاح جاهين وجورج البهجوري وناجي العلي وبهجت عثمان وكان هؤلاء هم الدفعة التي غيرت وجه الكاريكاتير العربي في أوائل الخمسينيات، فقد نجحوا في ابتكار شخصيات عبروا من خلال حركاتها وسكناتها عن همومهم ومواقفهم السياسية والاجتماعية، وجعلوها دعوة للتغير والتحرر من السيطرة المستبدة للحكام.


وتزامن مع فناني الكاريكاتير المصريين فنانون في كل أرجاء الوطن العربي، فكان في العراق الكاريكاتيري اللامع غازي الذي ابتكر شخصية البغدادي الذكي الذي يسخر من الأوضاع المقلوبة بسبب الحكام، ويسخر من الاستعمار، وفي سوريا ظهرت زمرة من فناني الكاريكاتير على رأسهم عبد اللطيف ماديني وسمير كحالة وعلي فرزات.


وتكتمل الدائرة الكاريكاتيرية في الوطن العربي بمحمد الزواوي في ليبيا وخليل الأشقر في لبنان، وكلهم كانت أعمالهم دعوة صريحة ضد طغيان الاستعمار.


وبهذا نرى أن فن الكاريكاتير منذ نشأته على اختلاف منشئه تجمَّع في طرق تعبير محددة، وهي إما أن يكون بالتشكيل فقط أو بالتعليق مع التشكيل، ومن خلال تاريخ هذا الفن ظهرت عدة مدارس كلاسيكية يتبلور خلالها مفهوم ومضمون فن الكاريكاتير.



1 - المدرسة الأوروبية الشرقية: وهي تعتمد بالرسم فقط، حيث تقدم الرسوم الفكرة من خلال اهتمام بالغ بتفصيلات الرسم ذاته حيث لا وجود لتعليق.






2 - المدرسة الأوروبية الغربية:


الرسم تخطيطي بسيط، ولا بد فيها من وجود تعليق على شكل نكتة أو حوار ضاحك، ومن خلاله علاقة الحوار بالتشكيل الرسمي تظهر المفارقة والفكرة المراد توصيلها.






3 - المدرسة الأمريكية:


تمتاز هذه المدرسة بالجمع بين المدرستين السابقتين، حيث إن اهتمامها منصب على إعطاء الرسم مضامين ودلالات تتضح أكثر بالحوار.


ومن هذا العرض لنشأة هذا الفن الساخر يجب أن ندلف إلى التعريف بأنواع هذا الفن.



أنواع الكاريكاتير


إن الصورة الكاريكاتيرية هي رسالة من الفنان إلى المتلقي من خلال سياق مشترك قائم على بنية الواقع الذي يعيشونه معًا، ومن هذا المنطلق فإن الفكرة الكاريكاتيرية تنقسم إلى أنواع منها:


الكاريكاتير الاجتماعي الذي يبرز من خلال قضايا وتناقضات الواقع الاجتماعي، وهذا النوع سخريته لاذعة وتهكمه شديد وتأثيره محدود.


أما النوع الآخر من الكاريكاتير وهو الأكثر شيوعًا وانتشارًا هو الكاريكاتير السياسي ومهمته تحريضية بحتة لنقد الواقع السياسي المحلي أو العالمي. والكاريكاتير المحلي يصلح أن يكون به تعليق، أما العالمي فيفضل أن يكون مفهومًا ومعبرًا بالرسم فقط، فالحوار قد يكون غير ذي جدوى بسبب الترجمة التي قد تؤدي إلى أن يفقد الحوار معناه المستمد من أرضية ثقافية معينة.


ويوجد نوع آخر من الكاريكاتير هو الكاريكاتير الرياضي وهو نوع صحفي، ويعتبر فرعًا من الكاريكاتير الاجتماعي، ومن خلال هذه الأنواع تظهر وظيفة الكاريكاتير كفن تحريضي دعائي قائم على وجود مرسل ومستقبل للرسم، ومن ثَمَّ قيام فاعليات إنسانية بسبب الفكرة التي يطرحها الرسم.


وهكذا نرى أن الكاريكاتير يلعب دورًا أساسيًّا في الدفاع عن حقوق الإنسان، فبهذه الخطوط البسيطة ينتقل المعنى والمضمون، ومن ثَمَّ يؤدي إلى حركة فاعلة تقدمية بشأن الحدث الكاريكاتيري الهزلي الساخر، وهذه الحرمة تفتح أفقًا جديدة للمستقبل والواقع إما بمحاولة التغيير أو محاولة الصنع الجديد للواقع على أسس اجتماعية وإنسانية جديدة، وهذا الفن البسيط القوي التأثير يتمتع بروح استقتها منه العديد من الفنون الأخرى استقت هذه الروح الكاريكاتيرية الساخرة؛ لتُظهر عيوب المجتمع الشائنة في صورة ساخرة ممتعة تدعونا إلى التغيير، تغيير الثوابت الراسخات في جذور الواقع التي تحتاج إلى التجديد والبعث. وليدة متأثرة بحركة عجلة الزمن.

 

علامات بارزة في فن الكاريكاتير


*مصطفى حسين






مصطفي حسين رسام الكاريكاتير المصري الشهير، ولد في 7 مارس 1935، يرسم كاريكاتير اجتماعي سياسي يومي في جريدة الأخبار المصرية. صاحب أشهر الشخصيات الكاريكاتيرية التي تحولت إلى مسلسلات تليفزيونية كوميدية منها مسلسل قط وفار وناس وناس.


التحق بكلية الفنون الجميلة قسم تصوير بجامعة القاهرة عام 1953 وتخرج منها عام 1959. بدأ حياته الصحفية في دار الهلال 1952 وكان يشارك في تصميم غلاف مجلة "الاثنين"، وفى عام 1956 عمل رساماً للكاريكاتير بصحيفة المساء وظل بها حتى عام 1963، ثم انتقل للعمل في صحيفة "أخبار اليوم" ومجلة "آخر ساعة"، ومنذ عام 1974 وهو مستمر في العمل بصحيفة "الأخبار".

شكل مع الكاتب أحمد رجب ثنائي هائل عملا سوياً لأعوام فكان أحمد رجب صاحب الأفكار وكان مصطفى حسين صاحب الريشة، إلى أن افترقا فلم يعودا يعملان سوياً. إنضم مؤخراً إلى جريدة المصري اليوم ليرسم كاريكاتير أسبوعي. ولا يزال يرسم الكاريكاتير يوميا في جريدة الأخبار اليومية وبالتحديد في الصفحة الأخيرة.




الشخصيات الكاريكاتيرية التي أبدعها مصطفى حسين






• كمبورة


• عبده مشتاق


• فلاح كفر الهنادوة



• الكحيت


• عزيز بك الأليت



• عبد الروتين




• مطرب الأخبار




• عباس العرسة




• علي الكومندا






الجوائز والأوسمة‏






‏* ذكر اسمه قي موسوعة أبرز الشخصيات المصرية.‏



‏* الجائزة الفضية قي مهرجان "إكشهير" بتركيا، عام 1974.


• نوط الامتياز من الطبقة الأولى، عام 1985.


‏ ‏* جائزة الدولة التشجيعية قي الآداب من المجلس الأعلى للثقافة، عام 1985.‏


‏* شهادة تقديرية من جامعة المنيا، عام 1997.



‏* الجائزة الثانية قي الملتقى العالمى لفن الكاريكاتير بإمارة دبى، والذي شارك فيها أكثر من 100 رسام ‏من 30 دولة تقدموا بـ 500 لوحة عام 2000.‏


‏* شهادة تقديرية من جامعة القاهرة، عام 2000. ‏


‏* تم تكريمة قي المهرجان الدولي للسينما، عام 2001.‏


• جائزة الدولة التقديرية قي الفنون من المجلس الأعلى للثقافة، عام 2003.‏


التدرج الوظيفى


• قام بالإشراف على الإدارة الفنية بوكالة أنباء الشرق الأوسط - عام 1961.‏


‏* رئيس تحرير مجلة الكاريكاتير (المجلة الوحيدة قي الوطن العربى) - عام 1989. ‏


• رئيس للجمعية المصرية للكاريكاتير - عام 1993.‏


‏*أستاذ غير متفرغ بكلية الفنون الجميلة - عام 1999. ‏ ‏


* محكم لمسابقة دولية لفن الكاريكاتير بإمارة دبى - عام 2000.‏


‏*رئيس لهيئة التحكيم الدولية لمهرجان سينما الأطفال - عام 2001.‏


الهيئات التي ينتمى إليها


‏* عضو بالمجلس الأعلى للجامعات عام 2002.‏



‏* عضو بالمجالس القومية المتخصصة عام 2002. ‏ ‏*عضو بهيئة التدريس بكلية الفنون الجميلة عام 2002 ‏ ‏*نقيب الفنانين التشكيليين عام 2002.‏


• ‏ عضو المجلس الأعلى للثقافة عام 2002.‏






النشاط الفنى


* اشترك قي تأسيس مجلة كروان عام 1964. ‏ ‏*اشترك قي أول فيلم للرسوم المتحركة لمؤسسة السينما عام 1965.‏


‏* نشرت أعماله قي جريدة البرافدا السوفييتية، وقالت عنه الجريدة إنه فنان متميز شق لنفسه طريقا جاء ‏مستقلا عام 1966.‏


‏* نشرت رسومه قي الجرائد الفرنسية عام 1975.‏



‏* قي استفتاء لمجلة صباح الخير (رغم أنه لا يعمل بها) اختير كأحسن رسام صحفى عام 1980.‏


‏* قام بتصميم وسام نجمة سيناء التي تقلدها الرئيس السادات عام 1990.‏



‏* أقيم معرض له بمتحف الفن الحديث.‏




المقتنيات


له العديد من المقتنيات الفنية:‏ قي فن التصوير بمتحف الفن الحديث، مركز الإبداع بالإسكندرية الهيئة العامة للكتاب، المحكمة ‏الدستورية العليا والمعهد العالى للموسيقى.


* نـــبـــذه عـــن رسامنا


صـــلاح جـــاهـــيـــن




• اسمه الحقيقي محمد صلاح الدين بهجت أحمد حلمي






• ولد في 25 ديسمبر 1930 فى شارع جميل باشا بحي شبرا.






• والده المستشار بهجت حلمي الذي تدرج في السلك القضائي بدءًا من وكيل نيابة حتى عُين رئيساً لمحكمة استئناف المنصورة.


• التحق بكلية الحقوق بناء على رغبة والده، ودرس في ذات الوقت في كلية الفنون الجميلة دون علم والده لفترة قصيرة، ثم ترك الدراسة بأكملها وانغمس في العمل الصحفي.


• التحق بروز اليوسف وعمل سكرتير تحرير وظل يرسم بشكل سري إلى أن اكتشفه "أحمد بهاء الدين" -الرجل الثاني بالمجلة وقتها- فأفرد له صفحة كاملة أسبوعيا.






• كتب عددا كبيرا من الأغاني الوطنية وارتبط اسمه بثورة يوليو ومغنيها "عبد الحليم حافظ" وذاعت شهرته من خلال بعض الأغاني مثل "صورة" "السد العالي" وغيرهما.






• كتب السيناريو والحوار لعدة أفلام ‏مثل "خلّي بالك من زوزو"، "أميرة حبي أنا"، "شفيقة ومتولي" و"المتوحشة" كما شارك في إنتاج أفلام "أميرة حبي أنا"، "عودة الابن الضال"، وشارك بالتمثيل في عدة أفلام منها "شهيد الحب الإلهي" عام 62 و"لا وقت للحب" عام 63 و"المماليك" في عام 1965 وتوفي في عام 1986.










الكاريكاتير



عندما نتصفح الجريدة الذى يلفت نظرنا اليها ربما عنوان ببونت عريض كلماته اخاذة النظر تجعلك تنظر لما مكتوب تحت هذا العنوان لقرا ته وتجد ان العنوان ليس له نصيب فيما تحته وربما تمل من قراته ولكن الذى لا تمل منه وتجده يعبر عن ما يريد ان يعبر عنه وبشكل ضاحك لا يجعلك تمل منه بل يجعلك تتأمل فيه وتفهم المعنى المقصود منه الا وهو الكاريكاتير الصحفى فالكاريكاتير يعبر عن اهم القضايا التى توجد فى المجتمع من قضايا سياسية واجتماعية واقتصادية ويتمتع بحرية كبيرة فى التعبير عن رايه حتى فى الصحف القومية .


فقديماً كان الفنان صلاح جاهين يعبر عن رايه فى القضايا الساسية والاجتماعية والاقتصادية بحرية فى جريدة الاهرام وبعد فترة نجد الفنان مصطفى حسين يرسم يومياً او اسبوعياً فى جريدة اخبار اليوم حيث يرسم الفلاح او المواطن البسيط الذى يعبر عن الشعب حيث يرسمه وهو يشكو حاله لرئيس الوزراء الذى يمثل الحكومة .ولم يقف الكاريكاتير موقف المتفرج امام مايحدث امامه من تغير وتطور ولكن اخذ الكاريكاتير يواكب هذا التطور فالكاريكاتير قديماً كان يرسم بلون الاسود وبعد ذ لك اصبح يرسم بالالوان الزاهية والان يوجد الكاريكاتير المتحرك مماجعله يعبر اكثر عن مقصده ليصدق على مقولة الصورة تعادل الف كلمة

                                   نورا طارق

                    الكاريكاتير لا يسبب أزمة

الفنان عبد الله : نادراً مايحدث مشاكل بسبب رسم لموضوعاً ما


درس ا لطب الانه اتجه لرسم الكاريكاتير لعشقه له حيث اتخذه منبر ليعبر عن نقده للأوضاع الاجتماعية والسياسية المو جوده فى المجتمع وهذا نبع من ايمانه الشديد بأن للكاريكاتير صوت مسموع وتأثير فى المجتمع ولم يكتفى بذلك بل اتجه لرسم كاريكاتير الاطفال وملأت رسوماته مجلة باسم وقطر الندى ...هو الرسام محمد عبد الله الشهير بعبد الله ولنتعرف عليه اكثر كان لنا معه هذا اللقاء






من هو الفنان عبدالله ؟

-انا اسمى محمد عبد الله ومشهور بعبد الله اتخرجت من كلية الطب واشتغلت لفترة فى هذا المجال ثم تركته لاتفرغ لرسم الكاريكاتير حيث عملت كرسام بمجلة العربى الكويتية وعملت بعد ذلك بجريدة الدستور وأخيراً اعمل الان بجريدة المصرى اليوم.






لماذا اتجهت لرسم الكاريكاتير برغم دراستك للطب ؟وهل هناك علاقة بين الكاريكاتير والطب ؟
-انا هوايتى الرسم واتجاهى لاحتراف رسم الكاريكاتير حيث شعرت بأن الكاريكاتير يستطيع ان يعبر عن ما بداخل الانسان ودراستى للطب افادتنى لرسمى للكاريكاتير حيث ان الطب اكثر احتكاك بلبشر.






من مثلك الاعلى من الرسامين الكاريكاتير ؟

صلاح جاهين وحجازى حيث احب تناولهم للقضايا. -






لماذا اتجهت لرسم كاريكاتير الاطفال وما المواضيع التى تطرحها فى هذا المجال ؟

- اغلب الرسامين الكاريكاتير رسامين اطفال.والرسم حسب الموضوع الذى تطرحه المجلة.


هل هناك فرق بين الكاريكاتير الاطفال والكاريكاتير العادى ؟

.-نعم هناك فرق حيث كاريكاتير الاطفال يعتمد على الا لوان الزاهية والرسومات الواضحة البسيطة بعكس الكاريكاتير العادى حيث انه يتطلب غير ذلك.






مارأيك فى وضع الكاريكاتير الان ؟

- الكاريكاتير الان فى تقدم حيث اصبح هناك اهتمام به وجريدة المصرى اليوم تضع على موقعها الالكترونى كليبات للكاريكاتير المتحرك..






هل تعتقد ان للكاريكاتير صوت مسموع ؟

طبعاً له صوت مسموع حيث ان الصورة كما يقال تعادل الف كلمة. -










هل هناك خط أحمر للمواضيع التى ترسم ؟وهل حدثت مشاكل بسبب رسم موضوعاً ما ؟

- هذا الموضوع يختلف من جريدة لاخرى تبعا لسياستها لكن فى المصرى اليوم توجد حرية اكثر للمواضيع التى تناقش . نادراً مايحدث مشاكل بسبب رسم لموضوعاً ما.








الحوار( نورا طارق- رحاب محمود)