خماسيات العلم

اول العلم الصمت, والثاني الاستماع, والثالث الحفظ, والرابع العمل, والخامس نشره.







طفولة

* علمي طفلك اساسيات الاناقة:-
- يشير خبراء الموضة الي ان الاباء يسعدون باناقة اولادهم ويشعرون كأنهم يرتدونهذه الملابس الامر الذي يولد انطباعا جيدا نيابة عن اطفالهم, لذا ينصح الخبرا اثناء شراء الملابس لطفلك ان تعطي له الحرية في الاختيار بحسب ما يناسب ذوقه, ولكي يجيد هذا الفن, ضعي له ثلاثة خيارات من الملابس لينسق بينهما ويختار المناسب من الخيارات الثلاثة مثلا ما يناسب كل شورت مع قميص اوفستان مع جورب مناسب ومتناسق في الوانه مع توجيهات منك بسيطة , وكذلك عند شراء الملابس لابد من تعليمه كيفية تنسيقها ومناسبتها للأنشطة التي تستخدم فيها.


 كيف نعلم ابنائنا احترام المال؟


- ينبغي عدم اظهار الغني الفاحش للابنائنا اثناء التسوق, ولو كان الوالدان اغنياء.


- تدريب الاطفال علي القاعدة العمرية والتي ذكرها عمر بن الخطاب رضي الله عنه, "او كلما اشتهيت اشتريت"؟ وهذه قاعدة مهمة تضبط شهوة الطفل في حب الشراء والاسراف.


- عند اتخاذ القرار بالشراء ندرب ابناءنا علي مقارنة الاسعار مع المطلوب شراءه وميزانية الشهر؟


- عند اتخاذ القرار بالشراء لابد من مناقشة الطفل عن الوقت الذي ستعمر فيه هذه الحاجة واللعبة , وكم نسبة الاستفادة منها , وهل هي لسعادة لحظية ام مستمرة لأيام؟


- علمه الاعتزاز بالصدقة للفقراء والمساكين، وأن هذا المال أمانة في أيدينا


عرض نماذج للأغنياء والفقراء وكيفية التعامل مع أموالهم، فنضرب لهم الأمثال، ابتداء من قارون الذي يملك خزائن الأرض، وأن الله خسف به الأرض بسبب عدم احترامه للمال،
- تعليم الأطفال أن يعملوا أعمالاً ولو بسيطة بمقابل مالي، ولو كانت هذه الأعمال منزلية كغسل الصحون وتنظيف المنزل أو ترتيب الغرفة حتى يشعروا بأهمية الحصول على المال مقابل الجهد.
- علمهم عدم صرف كل المبالغ التي حصلوا عليها من العيدية، وإنما يستثمرون جزءا منها.
- لابد من تعليمهم مبدأ الصرف على ماهو ضروري وأساسي أو الصرف على أمر كمالي ترفيهي، والتدريب على هذه القيم.
إذاً أموالنا لن تأتي بكميات سحرية أو نزلت علينا من السماء أو بأرقام سرية تضغط على الماكينة، وإنما جاءت بجهد وتعب وتفكير، وهذا هو المفهوم، فخير الدراهم أكسب بطاعة الله وأخرج في حق الله.




كيف تعبرين عن حنانك لطفلك ؟؟؟
فلننطلق سوياً إلى الطريقة العملية للتعبير عن هذا الحب الجميل:
عند استيقاظه من النوم:


خذي صغيرك في حِضنك واحكي له ما ستقومان بعمله في هذا اليوم الجديد.
عند تناوله الطعام:


لا تنسي مداعبته عن طريق التمثيل البسيط.
بعد أن يأخذ طفلك حمامه الدافئ


: جففي جسمه بلطف وقولي له: كم أنت جميل.
عندما يستعد للخروج معك وعند ارتداء ملابسه:


حدثيه عن المكان المتوجه إليه وعما سيتم فعله هناك.
قبل خروجك:


أعطيه ما يكفيه من الحنان فترة غيابك عنه، وذلك بإعطائه حِضناً دافئاً.
وعند عودتك:


عبري له عن مدى اشتياقك له، وعن سعادتك لرؤيته من جديد.
عندما يلزم طفلك الأدب ويلعب معتمدًا على نفسه دون إزعاج:


أظهري له إعجابك وفخرك بسلوكه، ولا تنسي تأثير القبلة
والكلمة الرقيقة على نفسية صغيرك الحبيب
وعند النوم:


تحدّثا سويًا عما حدث في ذلك اليوم وعن الأحداث المنتظرة في اليوم التالي بإذن الله.
ومرة أخري أؤكد لك أيتها الأم الحنون أن حبك لن يكون سبباً لفساد طفلك بالدلال،
بل سيكون عاملاً أساسياً في تكوين طفل متزن ومستقر نفسيًا،
 
الألعاب التقليدية تنشط خيال الطفل
شيكاغو، الولايات المتحدة الأمريكية (cnn) -- قالت الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال، إن ما يحتاجه الأطفال من أجل نمو صحي هو المزيد من أوقات اللعب التقليدية، وذلك في ظل التوتر والأعباء المتزايدة التي تواجه الأطفال والأسر.
وذكر تقرير جديد للأكاديمية أن اللعب الحر والمتواصل، سواء كان مطاردة الفراشات أو اللهو بالمكعبات والعرائس أو حتى الجري بصحبة الآباء والأمهات، غالبا ما يٌفقد في ظل لهاث الواجبات المدرسية المتراكمة.
وكشفت دراسات عديدة أن اللعب غير المخطط له يؤدي إلى منافع كثيرة، ويساعد على إثارة الإبداع لدى الأطفال، وإطلاق العنان لمشاعرهم، وتطوير مهاراتهم في حل المشكلات، وزيادة التوافق مع المدرسة.
وحذر التقرير من أن تناقص الوقت المخصص للعب التلقائي يمكن أن يفاقم الضغوط والتوتر على الأطفال والعائلات، مشيرا إلى أن ألعاب الفيديو جيم تزيد من التوتر لدى الأطفال الصغار، وتعزز مخاطر السمنة، وربما تصيب الأطفال بالاكتئاب.
وكانت العديد من الدراسات التي تناولت الموضوع سابقاً قد أجمعت على أن اللعب العفوي غير المخطط له يساعد في نمو حس الأطفال الإبداعي، كما يساعدهم على اكتشاف مشاعرهم وتطوير اعتمادهم على أنفسهم في حل مشاكلهم كما وتحسين علاقاتهم بالآخرين وبالمدرسة.
التقرير لفت من جهة أخرى إلى الصعوبة التي تعترض أطفال اليوم الذين يريدون اللعب بشكل عفوي تقليدي، في ظل ضغوطات الحياة الحديثة على الأهل، وانخفاض الدخل والسكن في أحياء غير أمنة، محذراً أن الانغماس في ممارسة ألعاب الفيديو والكومبيوتر ستصيب الأطفال بالعزلة والوحدة


المشرفون على التقرير نبهوا الأهل وواضعي الخطط التربوية على حد سواء إلى التركيز على حاجات الطفل الأساسية، وتشجيعه على ممارسة اللعب بحرية لإعطائه فرصة لتنشيط خياله وأحلامه وتركه يبني عالمه بيديه.


غرف نوم اطفال روعة

فاطمة محمد