البرادعي يعلن استعداده لخوض انتخابات الرئاسة في مصر
نقلت مصادر إعلامية مصرية عن الرئيس السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي قوله إنه مستعد لخوض انتخابات الرئاسة في مصر العام المقبل، كما انتقد القيود التي يفرضها الدستور المصري الحالي على المرشحين المستقلين.
أكد الرئيس السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي، الذي عاد إلى موطنه الأصلي مصر في 19 فبراير / شباط الجاري، في تصريحات نقلتها الصحف المصرية أنه مستعد لخوض الانتخابات الرئاسية المصرية إذا طلب منه الشعب ذلك، بغض النظر عمن سيكون أمامه. البرادعي أكد أيضا استعداده لخوض الانتخابات الرئاسية المزمع عقدها العام القادم 2011 إذا ما تم تعديل الدستور، مؤكدا على أن "النتيجة ليست محسومة بالمرة" لصالح الرئيس المصري الحالي حسني مبارك.
تعديل الدستور قبل الترشح للرئاسة
وجاءت تصريحات البرادعي نقلا عن مقابلة تلفزيونية معه نشرت الصحف المصرية مقتطفات منها. وانتقد البرادعي خلال هذا اللقاء الفساد مؤكدا على حق المصريين في الحصول على التعليم والخدمات الصحية الجيدة. كما أشار البرادعي إلى الفروق الاجتماعية التي باتت واضحة بين طبقة الفقراء والأغنياء واصفا إياها بـ "المفزعة".
وفي سياق متصل كرر البرادعي الذي وصل إلى العاصمة المصرية الجمعة الماضية وكان في انتظاره أكثر من 1500 شخص في استقباله في مطار القاهرة، دعوته إلى القيام بإصلاحات ديمقراطية في مصر، منتقدا القيود التي يفرضها الدستور المصري الحالي على المرشحين المستقلين.
الدستور المصري الحالي يعيق فرص الترشح للانتخابات الرئاسية
حتى الآن لم يعلن الحزب الوطني الحاكم من سيترشح إلى الرئاسة: مبارك الأب أم الابنويشترط الدستور المصري لمن يرغب في الترشح لانتخابات الرئاسة أن يكون عضوا في هيئة قيادية لأحد الأحزاب الرسمية قبل عام على الأقل من الانتخابات وعلى أن يكون مضى على تأسيس هذا الحزب خمس سنوات. أما بالنسبة للمستقلين، فيشترط الدستور أن يحصلوا على تأييد 250 من الأعضاء المنتخبين في مجلسي الشعب والشورى (مجلس البرلمان) وفي مجالس المحافظات التي يهيمن عليها جميعا حاليا الحزب الوطني الحاكم. وهو ما تعتبره المعارضة المصرية شروطا تعجيزية، وتهدف إلى منع المستقلين من الترشح.
من جانبه حذر القيادي السابق في جماعة الإخوان المسلمين المحظورة محمد حبيب من المغالاة في الآمال المعقودة على البرادعي وشكك في نجاح دعوته إلى تعديل الدستور الحالي وفي استجابة نظام مبارك الحالي لهذه الدعوة. وكان البرادعي قد انتقد ضمنا في مقابلته التلفزيونية موقف جماعة الإخوان الرافض لتولي المسيحيين المصريين منصب رئيس الجمهورية. وأكد على حق كل المصريين مسيحيين أو مسلمين الترشح لرئاسة الجمهورية.
البرادعي يلتقي الأمين العام للجامعة العربية
وقد التقى البرادعي الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى في مقر الجامعة أمس الاثنين في القاهرة. وكان عمرو موسى قد ألمح قبل ثلاثة شهور إلى أنه يفكر في خوض سباق الرئاسة. اللقاء الذي تم بين البرادعي وعمرو موسى لم تخرج عنه أية تصريحات صحفية من جانب البرادعي. لكن عمرو موسى صرح من جانبه عقب اللقاء الذي استغرق حوالي أكثر من ساعة، بأنه تطرق إلى الوضع الداخلي في مصر، مؤكدا على وجود توافق بينه وبين البرادعي وذلك نقلا عن صحيفة الشروق المصرية.
فاطمة محمد
نقلت مصادر إعلامية مصرية عن الرئيس السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي قوله إنه مستعد لخوض انتخابات الرئاسة في مصر العام المقبل، كما انتقد القيود التي يفرضها الدستور المصري الحالي على المرشحين المستقلين.
أكد الرئيس السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي، الذي عاد إلى موطنه الأصلي مصر في 19 فبراير / شباط الجاري، في تصريحات نقلتها الصحف المصرية أنه مستعد لخوض الانتخابات الرئاسية المصرية إذا طلب منه الشعب ذلك، بغض النظر عمن سيكون أمامه. البرادعي أكد أيضا استعداده لخوض الانتخابات الرئاسية المزمع عقدها العام القادم 2011 إذا ما تم تعديل الدستور، مؤكدا على أن "النتيجة ليست محسومة بالمرة" لصالح الرئيس المصري الحالي حسني مبارك.
تعديل الدستور قبل الترشح للرئاسة
وجاءت تصريحات البرادعي نقلا عن مقابلة تلفزيونية معه نشرت الصحف المصرية مقتطفات منها. وانتقد البرادعي خلال هذا اللقاء الفساد مؤكدا على حق المصريين في الحصول على التعليم والخدمات الصحية الجيدة. كما أشار البرادعي إلى الفروق الاجتماعية التي باتت واضحة بين طبقة الفقراء والأغنياء واصفا إياها بـ "المفزعة".
وفي سياق متصل كرر البرادعي الذي وصل إلى العاصمة المصرية الجمعة الماضية وكان في انتظاره أكثر من 1500 شخص في استقباله في مطار القاهرة، دعوته إلى القيام بإصلاحات ديمقراطية في مصر، منتقدا القيود التي يفرضها الدستور المصري الحالي على المرشحين المستقلين.
الدستور المصري الحالي يعيق فرص الترشح للانتخابات الرئاسية
حتى الآن لم يعلن الحزب الوطني الحاكم من سيترشح إلى الرئاسة: مبارك الأب أم الابنويشترط الدستور المصري لمن يرغب في الترشح لانتخابات الرئاسة أن يكون عضوا في هيئة قيادية لأحد الأحزاب الرسمية قبل عام على الأقل من الانتخابات وعلى أن يكون مضى على تأسيس هذا الحزب خمس سنوات. أما بالنسبة للمستقلين، فيشترط الدستور أن يحصلوا على تأييد 250 من الأعضاء المنتخبين في مجلسي الشعب والشورى (مجلس البرلمان) وفي مجالس المحافظات التي يهيمن عليها جميعا حاليا الحزب الوطني الحاكم. وهو ما تعتبره المعارضة المصرية شروطا تعجيزية، وتهدف إلى منع المستقلين من الترشح.
من جانبه حذر القيادي السابق في جماعة الإخوان المسلمين المحظورة محمد حبيب من المغالاة في الآمال المعقودة على البرادعي وشكك في نجاح دعوته إلى تعديل الدستور الحالي وفي استجابة نظام مبارك الحالي لهذه الدعوة. وكان البرادعي قد انتقد ضمنا في مقابلته التلفزيونية موقف جماعة الإخوان الرافض لتولي المسيحيين المصريين منصب رئيس الجمهورية. وأكد على حق كل المصريين مسيحيين أو مسلمين الترشح لرئاسة الجمهورية.
البرادعي يلتقي الأمين العام للجامعة العربية
وقد التقى البرادعي الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى في مقر الجامعة أمس الاثنين في القاهرة. وكان عمرو موسى قد ألمح قبل ثلاثة شهور إلى أنه يفكر في خوض سباق الرئاسة. اللقاء الذي تم بين البرادعي وعمرو موسى لم تخرج عنه أية تصريحات صحفية من جانب البرادعي. لكن عمرو موسى صرح من جانبه عقب اللقاء الذي استغرق حوالي أكثر من ساعة، بأنه تطرق إلى الوضع الداخلي في مصر، مؤكدا على وجود توافق بينه وبين البرادعي وذلك نقلا عن صحيفة الشروق المصرية.
فاطمة محمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق