خماسيات العلم

اول العلم الصمت, والثاني الاستماع, والثالث الحفظ, والرابع العمل, والخامس نشره.







الأربعاء، 28 أبريل 2010

ما تيجي نحكي


التقل صنعة
التقل صنعه هذه الجمله الازليه بين الحقيقه والخيال بس اسالى مجرب التقل فعلا صنعه لانه بيخلق جو غريب بين الاحباب
لان زى ما كلنا عارف ان الراجل مش بيحب حد يتقل عليه وكمان المثل الشهير
.<< اقتل الراجل ولا تهمله >>.

كل ما اشوف حد بقا زعلان من حد القى حد جى يقولها اتقلى يا بت ده التقل صنعه
واعملى الى هقوالك عليه

اول ما يتصل بيكى اعملى فيها عبده العبيط وقوليلوا مين معايا طبعا هيولع من الغيظ وهيقوالك مين معاكى تردى انتى زى الشاطره<< سورى حبيبى اصل اصل اصل الصوت بعيد>>
واحلى حاجه فى الاصحاب النصيحه الى زى احم احم زى <<وشهم>>
بقوالك هوى على الفحم من بعيد علشان يولع اكتر بيقا نفسى اقول لها انتى مالك انتى اتنين بيحبوا بعض وفى مشكله انتى مالك والبت ياعينى بتسمع لصحبتها وبعدين

تقولها لما تشوفيه عمليه عادى بدون اى اهتمام وكشرى فى وشه
وفعلا يجى الشاب ياعين مامته يكلمها يديلوا الطرشه والشاب يزعل ويمشى
تلقى البت فرحانه وتقول لصحبتها هتشوفى ليولع يابنتى ( الشباب زى طابع البريد كل ما ....... عليهم يلزق اكتر .



وبعد كل ده ينفصلوا وتجى الصحابه البرده تقوالها مش انا قولتلك اتقلى شويه صراحه انتى عملتى فى كتير
انا قولتلك مفيش احلى من الصلح

نصحيه للى بيحب اسال عقلك ثم قلبلك الى يعتمد على الاخرين يغرق.
الحب.....

تجربة وجودية عميقة تنتزع الإنسان من وحدته القاسية الباردة
لكي تقدم له حرارة الحياة المشتركة الدافئة

تجربة إنسانية معقدة … وهو أخطر وأهم حدث يمر في حياة الإنسان
لأنه يمس صميم شخصيته وجوهره ووجوده … فيجعله يشعر وكأنه ولد من جديد

هو الذي ينقل الإنسان إلى تلك الواحات الضائعة
من الطهارة والنظارة والشعر والموسيقى لكي يستمتع
بعذوبة تلك الذكريات الجميلة التائهة في بيداء الروتين اليومي الفضيع
وكأنما هي جنات من الجمال والبراءة والصفاء في وسط صحراء الكذب والتصنع والكبرياء.

وهو كالبحر حين تكون على شاطئه يقذفك بأمواجه بكرم
فائق يستدرجك بلونه وصفائه وروعته
ولكن حين تلقي بنفسك بين أحضانه لتبحث عن درره يغدر بك ويقذفك في أعماقه
ثم يقذف بك وأنت فاقد لإحساسك

لا ينطق عن الهوى وإنما هو شعور وإحساس يتغلغل في أعماقنـا
الحب مرآة الإنسان يعكس ما بداخلنا من عمق الوصف والخيال

الحــــــــــــــــب
كأحلام على ارض خرافية يلهينا عن الحاضر يشدنا ويجذبنا
فيعجبنا جبروته بالحب نحيا فهو الروح للجسد فلا حياة بدونه
وهو الأمل الذي يسكن أنفاسنا ويخاطب أفكارنا ليحقق آمالنا
هو سفينة بلا شراع تسير بنا إلى شاطئ الأمـان،
سماء صافيه وبحراً هادئ وبسمة حانية، يزلزل الروح والكيان ويفجر ثورة البركان

أخيراً الحب أسطـورة تعجـز البشريـة عـن إدراكهــا
إلا لمن صــدق في نطقهــا ومعناهـــا
الحب يقرءا والحب يسمــع والحب يخاطبنــا ونخاطبه ويسعدنا ونسعــده
وهو عطـراً وهمساً نشعـر بسعادتـه إذا صدقنـاه في أقوالنا وأفعالنا
بالحب تصبح ا لحياة جميلة لكي نحقق أهدافــاً قـد رسمناهــا
ولكن ما يقلق العاشقين فقط هـــو
احتمال أن تكـون الأقـدار تخبئ لهـم فراقـاً لم يكن في حسبــان أي منهــم.

كيميا الحب

أننا في كثير من الأحيان نقابل
أشخاصا، ومنذ أول وهلة نشعر بالراحة النفسية والطمأنينة لهم، بينما نشعر
بانقباض وضيق بلا سبب عندما نلتقي بأشخاص آخرين، بل وكأنهم جاثمون
ترى ما سر هذه القوى الخفية في العلاقات بين » : على صدورنا.. ويتساءل
البشر، وما عوامل الجذب والتنافر، وكيف يمكن استغلالها بشكل إيجابي في حياتنا
فهو يعتمد على أن كل عواطف الإنسان
وانفعالاته تحدث نتيجة عمليات كيميائية من خلال نظرة العين، أو لمسة حانية
من نوع خاص تشعر بها اليد والحواس الأخرى، وتجعله يعيش أوقاتا سعيدة..
وتبدأ التغييرات من المخ، ثم تنتقل من خلال الأعصاب لتصل إلى أعضاء
الجسم المختلفة عن طريق الدم.. ومن هنا تنتج زيادة ضربات القلب السريعة،
واحمرار الوجه، والعرق، وبرودة الأطراف، ليتأكد أن المخ هو السبب في الحب..

كذلك الابتسامة والسعادة الغامرة، فإن مصدرها هي كيمياء المخ
وهناك أيضا، كما يوضح الدكتور عبد الهادي مصباح في كتابه الشيق،
لعلاقته الوثيقة ،« هرمون الحب » التفسير البيولوجي للحب، وهو ما يطلق عليه
بالعاطفة والعلاقات الحميمة. ويتناول المؤلف في فصول كتابه السبعة: الحب،
والضحك، والجنس، والنوم، وغيرها من المشاعر والأمور التي تزيد من مناعة
الإنسان في حالة ممارستها بطريقة صحية سليمة، ففي الحديث عن الحب
يفسر الدكتور عبد الهادي مصباح كيف يحدث الحب من خلال التأويلات
الكيميائية والفيزيائية والبيولوجية، وفي الحديث عن جيش الدفاع الإلهي
المسمى بجهاز المناعة يرصد الدكتور عبد الهادي مصباح أهم مكوناته، وكيف
يتصدى للعدوى بالأمراض والميكروبات المختلفة مثل فيروس الأنفلونزا، وكيفية
الوقاية منه، ويدرس المؤلف النوم والأرق وتأثيرهما على المناعة، والإصابة
بالأمراض المختلفة، وتواؤمهما مع خلق الليل والنهار، وفسيولوجية ونشاط
هذه الأيام، وكيف أن « عز وغلا » الجسم، ثم يتحدث المؤلف عن الضحك الذي
العلاج بالضحك أصبح فرعاً من فروع الطب البديل لعلاج كثير من الأمراض؛
بدءاً بتكرار العدوى بالأنفلونزا، حتى علاج الأورام، بالاشتراك مع العلاجات
التقليدية।

فاطمة محمد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق